قوات مكافحة الشغب تتضامن مع المتظاهرين في طرابلس – كندا بالعربي

وشهدت العاصمة مظاهرات احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد وانقطاع الخدمات كالكهرباء والماء، منددة بالتدخل الأجنبي التركي وجلب المرتزقة إلى ليبيا.
وكان المتظاهرون قد تجمعوا أمام مقر حكومة الوفاق ثم انتقلوا إلى ساحة الشهداء، وسط المدينة. كما أطلق عدد من النشطاء دعوات للدخول فى حالة عصيان تام داخل طرابلس.
وندد رئيس البرلمان عقيلة صالح بالاعتداء على المتظاهرين، وطالب أجهزة الأمن في طرابلس بحماية المتظاهرين السلميين.
من جهته، قال رئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية المصرية، عادل الفايدي، إن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، ورفاقه، هم من جلبوا المرتزقة إلى طرابلس. وطالب الفايدي، السراج باتخاذ موقف لطرد المرتزقة من البلاد.
وكان للحراك في الشارع الليبي صداه دوليا، إذ عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها تجاه هذه التطورات، وتحديدا التصعيد في مدينة الأصابعة، والمناطق المجاورة لها.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للانتهاكات التي تمارسها الميليشيات بحق المدنيين والإلتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك السماح بحرية الحركة الكاملة وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا.
وفي عمان، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أن لا حل عسكرياً للأزمة الجارية في ليبيا.
وشدد الوزيران خلال اتصال هاتفي، على أهمية تكاتف الجهود لضمان وقف النار وإطلاق مفاوضات سياسية لحل الأزمة على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن وحدة ليبيا.
“>
يأتي هذا في الوقت الذي تجددت فيه الاحتجاجات الداعية لإسقاط حكومة فايز السراج في العاصمة طرابلس ومدينتي مصراتة والزاوية.
وشهدت العاصمة مظاهرات احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد وانقطاع الخدمات كالكهرباء والماء، منددة بالتدخل الأجنبي التركي وجلب المرتزقة إلى ليبيا.
وكان المتظاهرون قد تجمعوا أمام مقر حكومة الوفاق ثم انتقلوا إلى ساحة الشهداء، وسط المدينة. كما أطلق عدد من النشطاء دعوات للدخول فى حالة عصيان تام داخل طرابلس.
وندد رئيس البرلمان عقيلة صالح بالاعتداء على المتظاهرين، وطالب أجهزة الأمن في طرابلس بحماية المتظاهرين السلميين.
من جهته، قال رئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية المصرية، عادل الفايدي، إن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، ورفاقه، هم من جلبوا المرتزقة إلى طرابلس. وطالب الفايدي، السراج باتخاذ موقف لطرد المرتزقة من البلاد.
وكان للحراك في الشارع الليبي صداه دوليا، إذ عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها تجاه هذه التطورات، وتحديدا التصعيد في مدينة الأصابعة، والمناطق المجاورة لها.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للانتهاكات التي تمارسها الميليشيات بحق المدنيين والإلتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك السماح بحرية الحركة الكاملة وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا.
وفي عمان، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أن لا حل عسكرياً للأزمة الجارية في ليبيا.
وشدد الوزيران خلال اتصال هاتفي، على أهمية تكاتف الجهود لضمان وقف النار وإطلاق مفاوضات سياسية لحل الأزمة على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن وحدة ليبيا.